
أعلن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر عن تحقيق المملكة إنجازا دوليا مهما تمثل في قفزتها إلى المركز 23 عالميا ضمن مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني. وأكد أن هذا التقدم الكبير الذي صعد بالمملكة من المرتبة 104 يعكس بشكل مباشر نجاح رؤية 2030 والاستراتيجية الطموحة التي تبنتها لتطوير قطاع التعدين.
وأرجع المديفر هذا التقدم الملحوظ في التصنيف العالمي إلى عدة عوامل رئيسية في مقدمتها البيئة التشريعية المستقرة والواضحة التي عملت المملكة على توفيرها. وأشار إلى أن هذه التشريعات تمنح المستثمرين الثقة والاستقرار اللازمين لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية مما جعل المملكة تحتل مكانة متقدمة ضمن مؤشر السياسات المتعلقة بالقطاع.
وأضاف المسؤول أن الجهود المبذولة في تحديث قاعدة البيانات الجيولوجية وإجراء المسوحات الشاملة لعبت دورا محوريا في تعزيز جاذبية القطاع. وأوضح أن توفير هذه المعلومات الدقيقة والحديثة للمستثمرين المحليين والدوليين يمكنهم من تكوين صورة متكاملة وواضحة عن حجم الثروات المعدنية الكامنة في أراضي المملكة وفرص استغلالها.
وشدد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية على أن هذه القفزة الهائلة في الترتيب الدولي لم تكن وليدة الصدفة بل هي نتاج مباشر للتخطيط الاستراتيجي والعمل الدؤوب الذي تقوده رؤية المملكة 2030 بهدف تحويل قطاع التعدين ليصبح ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني وجذب استثمارات نوعية.