المركز الإقليمي للعواصف يحدد مناطق الغبار الرئيسية بالسعودية في اليوم العالمي للمكافحة

المركز الإقليمي للعواصف يحدد مناطق الغبار الرئيسية بالسعودية في اليوم العالمي للمكافحة

في إطار مشاركة المملكة في اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يوافق الثاني عشر من يوليو من كل عام، أعلن المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية عن مناطق ومصادر تشكل الغبار الرئيسة في المملكة، مما يسلط الضوء على الجهود الوطنية الهادفة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية. وبحسب بيانات المركز، تنطلق مصادر الغبار من مناطق عدة، تشمل الجافورة، نفود الثويرات، هضبة حسمى، المنطقة الغربية من الربع الخالي، الجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، وسواحل البحر الأحمر الجنوبية.

المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية يمثل جهة متقدمة ضمن المنظومة الوطنية، كما أنه المرجعية العلمية والتقنية المعتمدة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ ويعمل على خدمة منطقة الخليج والشرق الأوسط من خلال النظام العالمي للإنذار والاستشارات SDS-WAS. ويعتبر تأسيس هذا المركز إحدى النتائج الرئيسية لقمة الشرق الأوسط الأخضر.

جمعان بن سعد القحطاني، المدير التنفيذي للمركز، أشار إلى أن مساهمة المملكة في اليوم العالمي للعواصف تجسد التزامها بحماية البيئة ودعم الأبحاث العلمية، واستمرارية نقل المعرفة وتعزيز قدرات العاملين في هذا المجال. وبين أن المركز يواكب أحدث التقنيات في التنبؤ بعواصف الغبار وتبادل المعلومات، إلى جانب العمل على رفع مستوى الجاهزية الإقليمية من خلال برامج تدريبية واتفاقيات تعاون دولية وإقامة المؤتمرات العلمية.

كما أعلن القحطاني عن إطلاق المملكة مبادرة دولية من أجل تحسين أنظمة الإنذار المبكر الخاصة بالعواصف الرملية والغبارية، مدعومة بتمويل قدره عشرة ملايين دولار خلال خمس سنوات، بهدف تقديم حلول علمية وتقنية متطورة تساعد الدول الأكثر تعرضا لهذه الظواهر المناخية على رفع قدراتها في مجال المواجهة والتكيف.