تشهد مدينة الرياض انطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025، حيث تتحول العاصمة السعودية إلى مركز عالمي لعشاق الألعاب الإلكترونية من كافة أنحاء العالم. يتوافد اللاعبون والمشجعون إلى المدينة لمتابعة هذا الحدث الضخم، والذي تحظى فيه مجموعة stc بدور رئيسي من خلال توفير بنية تحتية تقنية متكاملة وحلول رقمية مبتكرة تدعم جميع تفاصيل البطولة وتضمن تجربة استثنائية للمشاركين والزوار.
تركز stc جهودها في تقديم أحدث تقنيات الاتصال والبنية التحتية الرقمية لمواكبة تطلعات الحدث من خلال تغطية جغرافية شاملة في منطقة البوليفارد، حيث قامت الشركة بنشر 21 موقعاً مجهزاً بأكثر من 576 هوائياً لدعم خدمات الجيلين الرابع والخامس، ما يوفر سرعات إنترنت عالية تتيح أجواء تنافسية مميزة.
ولتعزيز أداء عملياتها، أنشأت stc أحد أكبر مراكز التشغيل في المنطقة يضم شاشات بدقة فائقة تبلغ 168 ميجابكسل، ليتم عبره رصد أداء الشبكة واستجابة المنظومات الرقمية في الوقت الفعلي. كما دمجت الشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن شبكة التشغيل باستخدام نظام SDN، ما يسمح بإدارة البيانات بشكل مرن دون توقف من خلال إجراءات استباقية تحسن جودة الاتصال وتؤمن استمرارية الخدمات طوال أيام المنافسات.
على صعيد الأمان، اعتمدت الشركة حزمة حماية متكاملة عبر ذراعها الأمني السيبراني sirar لحماية خوادم الألعاب من الهجمات الإلكترونية، مثل هجمات حجب الخدمة، وتوفير بيئة رقمية آمنة تضمن سلامة البنية التحتية الرقمية للبطولة.
إضافة إلى الجاهزية التقنية، تقدم stc حلولاً رقمية تلبي احتياجات مجتمع الألعاب من خلال باقة “Level Up” التي توفر بيانات إضافية لأكثر الألعاب والمنصات شعبية، بهدف ضمان استقرار الاتصال وجودة الأداء أثناء المشاركة. كما وفرت الشركة شبكة ذكية تعتمد تقنيات إنترنت الأشياء للاتصال السريع والإضاءة التفاعلية والتحكم الصوتي، مما يصنع بيئة رقمية متكاملة لمكان الحدث.
يواكب حضور stc اهتمام الزوار والجمهور، حيث تطلق حملات رقمية وجوائز مباشرة منها سحوبات عبر تطبيق mystc وتوزيع نقاط “قطاف” بالإضافة إلى هدايا مقدمة من شركاء مثل فلاي إن وجاهز ورسال، ما يثري تجربة الزائر في الموقع.
ومن جانب المحتوى، تتيح منصة stc tv بثاً مباشراً لجميع منافسات البطولة، إلى جانب مكتبة ضخمة تتضمن أكثر من خمسة وعشرين ألف عمل بين أفلام ومسلسلات وقنوات متنوعة، مع توفير مزايا مثل التحكم العائلي وخاصية المشاهدة لاحقاً، ليحصل الجمهور من مختلف دول العالم على تجربة مرنة وثرية أثناء متابعة الحدث.
