
تشهد مدينة دبي فعاليات الدورة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي لعام 2025، حيث يتنافس الطلاب السعوديون إلى جانب مشاركين من أكثر من تسعين دولة حول العالم. وتستمر المسابقة حتى الرابع عشر من يوليو الجاري، بمشاركة فريق المملكة الذي يضم أربعة طلاب وطالبات من مختلف الإدارات التعليمية، بعد أن تلقوا آلاف الساعات من التدريب المتخصص تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة، وبالتعاون مع وزارة التعليم. يعتبر الأولمبياد أكبر حدث عالمي في مجال الكيمياء للمرحلة الثانوية، ويجمع سنوياً أكثر من ثلاثمئة طالب وطالبة منذ انطلاقه عام 1968 في دول مختلفة كل عام.
ويتألف الفريق السعودي لهذا العام من الطالبة رند الحسن عوضة من إدارة تعليم الرياض، والطالب حيدر ياسر الدبيسي من إدارة تعليم الشرقية، وعمار محمد التركستاني من تعليم جدة، وعلي أحمد باوزير من تعليم الرياض. أنهى الفريق العلمي في المملكة تجهيز ومراجعة اختبار الكيمياء العملي باللغة العربية، وبدأ الطلاب اليوم خوض المحطة الأولى من الاختبارات في الأولمبياد.
سجلت المملكة في مشاركاتها الماضية بالأولمبياد حصيلة مشرفة بلغت 45 جائزة عالمية، بينها خمس عشرة ميدالية فضية وثماني وعشرون ميدالية برونزية بالإضافة إلى شهادتي تقدير. وتسعى هذه المسابقة العالمية إلى دعم التواصل العلمي الدولي في مجال الكيمياء، وإتاحة الفرصة للطلاب لتقديم أفكار مبتكرة ومستقلة لحل المشكلات الكيميائية، بما يسهم في تطوير مهاراتهم البحثية والإبداعية.