
شهد الوسط السياسي الفرنسي مساء الاثنين صدمة قوية بعد الإعلان عن وفاة النائب البارز عن حزب الجمهوريين أوليفييه مارليكس عن عمر 54 سنة، حيث عُثر عليه مشنوقاً داخل منزله الواقع في بلدة أني شمال درو في وسط فرنسا. وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، مارليكس كان من المتوقع أن يلتقي عمدة المدينة في نفس اليوم، لكنه لم يحضر اللقاء، ما أثار القلق بين المقربين منه، خاصة بعد محاولات متكررة للتواصل معه دون أي استجابة، الأمر الذي أدى إلى تدخل قوات الدرك ودخول منزله، ليكتشفوا وفاته في الطابق العلوي.
أكدت مصادر برلمانية نبأ الوفاة وأوضحت أن مارليكس أقدم على الانتحار، إذ كان من الشخصيات السياسية المحافظة المعروفة، ومثّل حزب الجمهوريين في منطقة أور ولوار، وتولى رئاسة الكتلة البرلمانية للحزب خلال الفترة الممتدة من عام 2022 حتى 2024. كما شغل في وقت سابق منصب مستشار للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.
المدعي العام بمدينة شارتر أكد أن الوفاة نتجت عن الشنق، مشيراً إلى عدم وجود أية مؤشرات حالية تدل على جريمة أو شبهة جنائية. وأدى خبر الوفاة إلى تعليق جلسة الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث وقف النواب دقيقة صمت ترحماً على زميلهم.