أعلن لاعب خط الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش، صاحب المسيرة الطويلة في ملاعب كرة القدم، قراره اليوم باعتزال اللعب نهائيًا بعد أكثر من عقدين قضاهما في الملاعب حافلين بالألقاب والإنجازات على المستويين المحلي والدولي. وعبر نجم نادي الشباب السعودي وبرشلونة وإشبيلية الإسبانيين سابقًا عن امتنانه لهذه التجربة، مؤكدًا في رسالة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن كرة القدم منحته أكثر مما كان يتخيل من صداقات ومشاعر، كما جلبت له الكثير من لحظات الفرح وأوقات الدموع.
وأوضح راكيتيتش في رسالته أن وقت الوداع قد حان، مشيراً إلى أن ارتباطه باللعبة سيستمر رغم اعتزاله، حيث كتب أن كرة القدم ستظل دائماً جزءًا من حياته موجهاً جزيل الشكر للعبة على كل شيء قدمته له. في المقابل، حرص نادي الشباب على توديع لاعبه برسالة خاصة نشرها عبر حسابه على منصة أكس أكدت أن راكيتيتش لم يكن مجرد لاعب محترف، بل كان قدوة ورمزًا يتسم بالمهنية والروح الطيبة داخل الملعب وخارجه، كما وصفه النادي بأنه كان جزءًا لا ينسى من قصة الفريق وتمنى له حياة سعيدة ومستقبلًا ناجحًا.
بدأت رحلة راكيتيتش في الملاعب مع نادي بازل السويسري، ثم انتقل إلى صفوف شالكه الألماني حيث واصل تطوره كلاعب وسط مميز. لاحقاً، حط رحاله في نادي إشبيلية الإسباني وبرز معه حتى عام 2014، قبل أن ينتقل إلى برشلونة ليخوض معهم حوالي 200 مباراة ويسجل 25 هدفًا خلال فترة مميزة استمرت حتى عام 2020. بعدها عاد إلى إشبيلية لفترة قصيرة، ثم انضم إلى الشباب السعودي وانتقل منه إلى هايدوك سبليت الكرواتي، قبل أن ينهي مشواره بإعلان الاعتزال.
