قرار الحكم الهولندي داني ماكيلي بإلغاء ركلة جزاء الهلال في مواجهة فلومينينسي البرازيلي بربع نهائي كأس العالم للأندية كان محور نقاش واسع بين الخبراء والمحللين الرياضيين الأوروبيين. تركز الجدل بشكل خاص على دور تقنية الفيديو في مراجعة اللعبة المثيرة للجدل التي حدثت في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، حيث اعتبر كثيرون أن التدخل لم يكن مبررا، خاصة وأن التسجيلات لم تُظهر بشكل واضح غياب احتكاك بين مدافع فلومينينسي وليوناردو لاعب الهلال.
موقع TVP SPORT أشار إلى أن الحكم اعتمد على مراجعة تقنية الفار لإلغاء قراره الأول، رغم أن الأدلة لم تثبت بشكل قاطع عدم تعرض لاعب الهلال للعرقلة داخل منطقة الجزاء. وأكد عدد من خبراء التحكيم أن الحكم كان يجب أن يثبت على قراره الأصلي باحتساب ركلة الجزاء لصالح الهلال، في ظل عدم توافر دليل ينفي وجود الاحتكاك.
جماهير الهلال أعربت عن استيائها الشديد بعد أن خسر الفريق بهدفين مقابل هدف على استاد كامبينج وورلد في الولايات المتحدة، واعتبرت قرار إلغاء ركلة الجزاء أحد الأسباب المؤثرة في نتيجة اللقاء. ازدياد الحديث عن أداء التحكيم يعكس حالة الاستياء العام حول التحكيم في البطولات الكبرى ودور التقنيات الحديثة في صناعة القرار، مما يدفع مسؤولي الاتحادات الكروية لمتابعة هذه الحالات بشكل دقيق ومراجعة الأنظمة المتعلقة باستخدام تقنية الفيديو.
