شهدت مدينة سطات في المغرب انطلاق برنامج نور السعودية التطوعي، الذي يأتي ضمن مبادرات المملكة العربية السعودية لتعزيز العمل الإنساني والتطوعي خارج حدودها. ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم والمساعدة لفئات متعددة من المجتمع المغربي عبر أنشطة تطوعية وفعاليات متنوعة، تركز على بناء القدرات وتمكين الأفراد وتحسين الظروف الاجتماعية.
برنامج نور السعودية التطوعي جمع عدداً من المتطوعين السعوديين والمغاربة الذين عملوا جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تستهدف عدة قطاعات، من بينها الصحة والتعليم وتنمية المهارات. وحرص القائمون على البرنامج على تعزيز ثقافة العمل الجماعي والتبادل الثقافي بين المشاركين، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
التدشين الرسمي للمبادرة جرى بحضور ممثلين عن السلطات المحلية في إقليم سطات وشخصيات بارزة من الجانب السعودي، إلى جانب جمعيات مغربية شاركت في تنظيم وتنفيذ الأنشطة. وتم خلال الحفل استعراض خطط البرنامج والنتائج المتوقعة منه، مع تسليط الضوء على الشراكة بين المؤسسات السعودية والمغربية في مجالات التطوع والخدمة المجتمعية.
تركيز المبادرة شمل أيضاً تدريب المتطوعين على التعامل مع التحديات المحلية والعمل على إيجاد حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الفعلية للسكان، في ظل توجهات المملكة نحو دعم البرامج الإنسانية في المنطقة.
