تشهد منطقة مكة المكرمة جهوداً متواصلة من مكاتب وزارة البيئة والمياه والزراعة لضمان استدامة الغطاء النباتي والمحافظة عليه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الأخيرة. وتعمل هذه المكاتب في العاصمة المقدسة ومحافظتي خليص وأضم على تنفيذ عدة مبادرات تهدف إلى ري المزروعات ودعم التشجير، سعياً لتحقيق أهداف المملكة في حماية البيئة وتمكين التنمية المستدامة.
في مدينة مكة المكرمة، نفذ مكتب الوزارة سلسلة مبادرات لري النباتات المزروعة في عدد من المواقع، من بينها مقر المكتب ومسلخ المعيصم. تأتي هذه الخطوات في إطار الحرص على رعاية الأشجار المزروعة ضمن خطط التشجير، وضمان استمرارها ونموها بشكل سليم.
أما في محافظة خليص، فقد باشر المكتب تنفيذ مبادرة لسقيا الأشجار في مواقع التشجير المختلفة داخل المحافظة. وشارك في هذه الجهود قسم القطاع غير الربحي والتطوع بالمكتب، في خطوة تتماشى مع البرنامج الوطني للتشجير، وتعزيزاً لمساعي مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء وتحفيز العمل البيئي التطوعي.
وفي محافظة أضم، تركز عمل المكتب على ري المزروعات في مواقع متعددة، منها مركز صحي ربوع العين وحي ضبيعة وأسواق النفع العام. وتهدف هذه المبادرات إلى دعم نمو الأشجار والنباتات التي تم غرسها خلال مواسم التشجير الأخيرة، والتعامل مع التغيرات المناخية السريعة.
وتبرز هذه المبادرات كدليل على التكامل بين مكاتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة من أجل توسيع الغطاء النباتي المحلي وتعزيز مشاركة المجتمع والمتطوعين، دعماً لتوجه المملكة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 فيما يتعلق بالاستدامة البيئية.
