
كشف نادي الصقور السعودي عن برنامجه الرسمي للفعاليات لعام 2025، الذي يتضمن ستة أحداث بارزة ستقام في مقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض وبعض المناطق الأخرى داخل المملكة. هذه الأنشطة تستهدف جميع شرائح المجتمع وتهدف للحفاظ على إرث الصقارة والثقافة المرتبط بها بالإضافة إلى دعم الاستدامة البيئية، انسجاماً مع تطلعات رؤية المملكة 2030. ويسعى النادي من خلال هذه الفعاليات إلى إبراز مكانة المملكة بوصفها مركزاً عالمياً في مجال تربية الصقور، كما يعمل على تحفيز الاستثمارات المرتبطة بالصقور والصيد وتطوير قطاع الصقارة محلياً.
ينطلق موسم الفعاليات في الخامس من أغسطس مع المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، والذي يمتد حتى الخامس والعشرين من الشهر ذاته ويشارك فيه نخبة من المزارع المحلية والعالمية في مجال الصقور، الأمر الذي يسهم في تبادل المعرفة وتنشيط الجانب التجاري لهذا القطاع. أما في الفترة من الثاني وحتى الحادي عشر من أكتوبر، فتُقام النسخة الأحدث من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الذي يُعد الأضخم من نوعه في المنطقة، حيث يشمل أحدث التجهيزات ومعدات الصيد والرحلات، إلى جانب كونه الموقع الوحيد المعتمد لبيع أسلحة الصيد في المملكة.
تشهد فعاليات أكتوبر أيضاً سباق الملواح الشهير الذي يجمع الصقارين البارزين من داخل وخارج المملكة، ويمنحهم فرصة منافسة واختبار مهارات صقورهم في السرعة والدقة من الخامس وحتى العاشر من الشهر ذاته. إضافة لذلك، ينطلق مزاد نادي الصقور السعودي المحلي لصقور الطرح من نوع الشاهين فرخ في الفترة بين الأول من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر، ليشكل منصة اقتصادية للصقارين الراغبين في عرض وشراء الصقور المحلية.
خلال نوفمبر، تستضيف المملكة بطولة كأس نادي الصقور السعودي المقامة بين الثالث والعشرين والثلاثين من الشهر، ويشارك فيها نخبة من الصقور المحترفة في سباقات متنوعة تبرز القدرات التنافسية للمشاركين. وتستمر الفعاليات حتى نهاية ديسمبر حيث يشهد مقر النادي في ملهم إقامة مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي يبدأ في الخامس والعشرين من ديسمبر ويستمر حتى العاشر من يناير 2026. يعتبر هذا المهرجان أكبر منافسة للصقور على مستوى العالم، ويتضمن مسابقات الملواح والمزاين إلى جانب برامج ثقافية وترفيهية متنوعة لجميع أفراد الأسرة.
يأتي تنظيم هذه الأحداث ضمن جهود نادي الصقور السعودي لتعزيز الإرث الوطني وتطوير قطاع الصقارة في المملكة، بالتوازي مع العمل على تحفيز الاقتصاد المحلي وتنمية الاستثمارات في المجالات المرتبطة بالصقور والصيد، ما يعزز من سمعة المملكة عربياً ودولياً في هذا المجال.