
أكد وزير التعليم أن القطاع غير الربحي يعد شريكاً أساسياً في دفع عجلة تطوير العملية التعليمية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأوضح أن هذا القطاع يسهم بشكل ملموس في تعزيز جودة التعليم ورفع كفاءته من خلال دعم المبادرات والبرامج التي تعزز الابتكار وتنمي المواهب لدى الطلاب والكوادر التعليمية. كما أشار إلى تزايد أهمية الشراكة بين وزارة التعليم والمؤسسات غير الربحية، لما تقدمه من حلول متكاملة لدعم المشاريع الطموحة وتوفير فرص التعليم النوعي في مختلف مناطق المملكة.
وأفاد الوزير بأن العمل المشترك يساعد في إيجاد بيئة تعليمية متكاملة تقود إلى تطوير المهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلي. وبيّن أن رؤية 2030 تضع ضمن أولوياتها الاستثمار في الإنسان وتوسيع نطاق الشراكات المجتمعية لتطوير القطاع التعليمي، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود لتطوير السياسات التعليمية بالتنسيق مع الجهات غير الربحية واستثمار إمكانياتها وخبراتها في تحقيق التحول الوطني في التعليم.