يعيش نادي الهلال السعودي عصراً جديداً من التألق، حيث تجاوزت إنجازاته حدود الملاعب ليصبح رمزاً لقوة السعودية الناعمة، ومثالاً حياً على قدرة الرياضة في دعم الطموحات الوطنية والتنموية ضمن إطار رؤية 2030. النادي لم يعد يقتصر على المنافسات الرياضية المحلية، بل تحول إلى واجهة تبرز تقدم المملكة ومكانتها إقليمياً وعالمياً، معززاً بذلك دور الرياضة كعنصر فاعل في السياسة والدبلوماسية والنمو الاقتصادي.
إشادة عالمية واسعة طالت الهلال بعد انتصاره البارز على مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025. هذا الفوز التاريخي لم يمر مرور الكرام، بل تصدر تقارير كبرى الصحف الأوروبية مثل ماركا الإسبانية وليكيب الفرنسية وديلي ميل البريطانية، حيث ركزت جميعها على تساؤلات بشأن قدرة أي نادٍ آخر على إيقاف الهلال، وكيف استطاع فريق سعودي هزيمة بطل أوروبا الشهير.
الصحافة البرازيلية وعلى رأسها غلوبو إسبورت وصفت الهلال بوجه جديد لقوة الشرق في كرة القدم، وأشادت بأداء محترفيه البرازيليين مالكوم وماركوس ليوناردو. أما في أمريكا فقد سلطت وسائل إعلام مثل إي إس بي إن وذا أتلتيك الضوء على ما تمتاز به المنظومة الهلالية من احترافية وتنظيم عالي، وأجمعت التقارير على أن الزعيم أصبح نموذجاً للنادي العالمي باحترافه وإنجازاته.
يرتبط نجاح الهلال باستثمارات استراتيجية من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو ما حول النادي إلى منصة عالمية تعزز الصورة الإيجابية للمملكة، ليس فقط في عالم الرياضة، بل أيضاً في ساحات الإعلام والاقتصاد، رافعاً اسم السعودية في مختلف أنحاء العالم ومقدماً نموذجاً يحتذى به للأندية في الشرق الأوسط.
