
عبدالعزيز الزلال، الإعلامي السعودي، أبرز الدور الريادي الذي لعبه فهد بن نافل رئيس نادي الهلال في انتقال النادي من تحقيق البطولات المحلية إلى المنافسة على الأمجاد العالمية. وتوقف الزلال عند تطور مسيرة الهلال في عهد ابن نافل، مشيرًا إلى أن الفريق تجاوز مرحلة الاكتفاء بالإنجازات المحلية ليضع عينه على البطولات الكبرى خارج حدود المملكة، ويمثل طموحات الرياضة السعودية ضمن رؤية 2030.
وفي توثيق لهذه التحولات، لفت الزلال إلى أن نادي الهلال في عهد رئيسه الحالي لم يكتفِ بالتواجد في المنافسات الآسيوية، بل نجح بإحراز المركز الثاني في كأس العالم للأندية خلال 2022. هذا الإنجاز وصفه بالتمهيد لتاريخ جديد سُجل باسم النادي، بعد أن تمكّن الهلال من انتزاع انتصار كبير على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 في يوليو 2025 خلال منافسات كأس العالم للأندية، ما أتاح له بلوغ ربع النهائي وملاقاة فلومينينسي البرازيلي.
وتناول الزلال المشهد الذي أعقب الفوز الكبير أمام مانشستر سيتي، مشددًا على عزيمة ابن نافل الذي وصفه بأنه يحلّق بالذهب ولا ينظر للماضي بل يكرس تركيزه على مشروع رياضي عالمي تدعمه القيادة السعودية، في إشارة للدعم المباشر المقدم من ولي العهد وتوجه المملكة نحو النهوض بالقطاع الرياضي.
تصريحات الزلال انتشرت بصورة واسعة بين المهتمين بالشأن الرياضي، خاصة مع اعتبار الكثيرين أن الإنجازات الراهنة للهلال هي نتاج عمل مؤسسي طويل الأمد ورؤية واضحة تبناها فهد بن نافل. ويرى هؤلاء أن ما يحرزه النادي حاليًا يأتي تتويجًا للاهتمام والموارد التي ضختها القيادة السعودية لدعم الأندية والنهوض بها على المستويين الإقليمي والدولي. كما اعتبر البعض اللقاء ضد مانشستر سيتي أحد أكبر مفاجآت البطولة، بالنظر للمستوى والأداء الذي قدمه الهلال خلال أشواط المباراة الإضافية.