سجلت شركة الألعاب الصينية بوب مارت أرباحا صافية قياسية بارتفاع يقترب من 400 بالمئة خلال النصف الأول من العام الجاري ما دفع أسهمها للوصول إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق ويأتي هذا النمو الهائل مدفوعا بالانتشار العالمي الواسع لدميتها الشهيرة لابوبو التي تحولت إلى ظاهرة عالمية.
تواصل حمى اقتناء دمية لابوبو انتشارها في مختلف أنحاء العالم حيث يسعى الكثيرون لشرائها إما لمواكبة الموضة الرائجة أو لإعجابهم الفعلي بتصميمها وقد ساهم هذا الإقبال الشديد في تعزيز القيمة السوقية لشركة بوب مارت بشكل لافت حتى أن تقارير أشارت إلى أن قيمتها قد تجاوزت قيمة الشركة المبتكرة لدمية باربي الشهيرة.
ولم يقتصر الاهتمام بالدمية الفروية ذات المظهر الشرير على الجمهور العام بل امتد ليشمل العديد من المشاهير العالميين مثل المغنية ريهانا وأسطورة كرة القدم ديفيد بيكهام وقد بلغ الطلب على الدمية مستويات غير مسبوقة لدرجة أن متجر بوب مارت في المملكة المتحدة اضطر في وقت سابق من العام إلى تعليق مبيعاتها مؤقتا بسبب التزاحم الشديد من قبل المشترين كما أدى هذا النجاح إلى ظهور سوق موازية تنتشر فيها نسخ مقلدة ومزيفة من لابوبو.
تُستخدم دمى لابوبو في العادة كقطعة زينة تعلق على الحقائب إلا أن الشركة تخطط لتوسيع نطاق منتجاتها استجابة للشعبية الجارفة وتشير المعلومات إلى أن بوب مارت تستعد لإطلاق نسخة مصغرة من الدمية تحت اسم مينى لابوبو وهي مصممة خصيصا ليتمكن المستخدمون من تثبيتها على هواتفهم المحمولة كإكسسوار جديد.
