فن الرد على من يقاطعك.. حيل ذكية لاستعادة السيطرة على الحوار بلباقة

فن الرد على من يقاطعك.. حيل ذكية لاستعادة السيطرة على الحوار بلباقة
فن الرد على من يقاطعك.. حيل ذكية لاستعادة السيطرة على الحوار بلباقة

خبيرة إتيكيت تكشف أفضل الطرق للتعامل مع مقاطعات الحديث المستمرة

تعتبر مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم من السلوكيات الاجتماعية المزعجة التي قد تؤدي إلى توتر الأجواء وتضع المتحدث في موقف غير مريح كما أنها تعرقل سير الحوار وتمنع وصول الأفكار بوضوح وتقدم خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية شريهان الدسوقي مجموعة من النصائح العملية للتعامل بذكاء مع هذا الموقف دون الحاجة للصدام أو إحراج الطرف الآخر.

أوضحت الدسوقي أن لغة الجسد تعد أداة فعالة وغير مباشرة لإيصال رسالتك حيث يمكن للتواصل البصري المباشر مع الشخص المقاطع أو رفع اليد برفق كإشارة هادئة لطلب استكمال الحديث أن يلفت انتباهه إلى سلوكه دون الحاجة لنطق كلمة واحدة وهذه الحركات تعزز موقفك وتمنحك قوة هادئة لاستعادة دفة الحوار.

وفي حال تكرار المقاطعة بشكل مستمر تنصح الخبيرة باللجوء إلى الحزم المهذب الذي لا يحمل أي عدائية يمكن استخدام عبارة واضحة ومباشرة مثل أحتاج فقط لدقيقة واحدة لإنهاء فكرتي فهذه الجملة تجمع بين الصراحة والتأكيد على حقك في التعبير مع الحفاظ الكامل على احترام الطرف الآخر.

كما شددت على أن الهدوء هو مفتاح السيطرة على الموقف فعندما يقاطعك شخص ما يجب تجنب الانفعال تماما وبدلا من ذلك ينصح بالتوقف للحظة مع رسم ابتسامة قصيرة تدل على الثقة بالنفس ثم استكمال جملتك بهدوء تام هذه الاستجابة الهادئة ترسل رسالة ضمنية بأنك لن تتنازل عن حقك في الكلام.

من الأساليب الذكية أيضا التي يمكن اتباعها هي إعادة توجيه مسار الحوار بلباقة باستخدام عبارات مثل سأدعك تكمل حديثك ولكن اسمح لي أولا أن أنهي وجهة نظري أو سأستمع إليك بكل سرور فور انتهائي من توضيح فكرتي هذه العبارات تظهر احتراما لرغبة الطرف الآخر في المشاركة ولكنها تؤكد في الوقت نفسه على أولويتك في إكمال ما بدأت.

ولتجنب المقاطعة من الأساس يمكن للمتحدث نفسه أن يتبنى أسلوبا يقلل من فرص حدوثها فكلما كان الكلام منظما ومباشرا ومقسما إلى جمل واضحة ومركزة أصبح من الصعب على المستمع أن يجد ثغرة لاقتحام الحديث وتقسيم الأفكار المعقدة إلى نقاط بسيطة يجعل متابعتها أسهل ويقلل من دافع المقاطعة لدى الآخرين.