برزت في الآونة الأخيرة بدائل صحية للخبز التقليدي تلبية لرغبة الكثيرين في الحفاظ على نظام غذائي متوازن دون التخلي عن أحد المكونات الأساسية على المائدة. وتأتي أنواع الخبز الغنية بالبروتين كحل مثالي لمن يسعون لزيادة الكتلة العضلية أو الشعور بالشبع لفترات أطول حيث توفر قيمة غذائية عالية وطاقة مستدامة.
يعد خبز الحمص خيارا ممتازا ضمن هذه الفئة فهو يصنع من دقيق الحمص الذي يشتهر بوفرة البروتين والألياف فيه. وهذا النوع لا يقدم فائدة غذائية فحسب بل يناسب أيضا الأفراد الذين يعانون من حساسية الجلوتين لأنه خال منه تماما ما يجعله بديلا مثاليا في الوجبات اليومية الصحية بفضل مذاقه الفريد.
ويأتي خبز العدس كبديل نباتي آخر حيث يتم تحضيره باستخدام دقيق العدس سواء الأحمر أو الأخضر. ويتميز هذا الخبز بمحتواه البروتيني المرتفع مقارنة بالخبز العادي وهو يدعم صحة العضلات ويقوي جهاز المناعة لاحتوائه على مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
أما لمن يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل حمية الكيتو فيعتبر خبز البيض واللوز هو الخيار الأنسب. يتكون هذا الخبز من مزيج فريد من دقيق اللوز والبيض ما يجعله مصدرا غنيا بالبروتين والدهون الصحية وفي الوقت نفسه يتميز بقوامه الخفيف وسهولة هضمه.
ولمحبي وجبات الإفطار المغذية أو من يحتاجون لوجبة خفيفة قبل ممارسة التمارين الرياضية يبرز خبز الشوفان بالبروتين كخيار مفضل. يتم إعداده من الشوفان المطحون مع إضافة مساحيق البروتين سواء كانت نباتية أو حيوانية. يوفر الشوفان طاقة بطيئة الامتصاص للجسم بينما يساهم البروتين المضاف في نمو العضلات وتعافيها.
كما يظل خبز القمح الكامل مع البذور أحد أفضل الخيارات الصحية المتاحة. فهو يجمع بين فوائد القمح الكامل الغني بالألياف الغذائية والقيمة الغذائية العالية للبذور مثل بذور الكتان وعباد الشمس التي تضيف نسبة ممتازة من البروتين. يساعد هذا المزيج المتكامل على تحسين عملية الهضم وتعزيز الشعور بالامتلاء لفترة طويلة.
