
تحدث الناقد الرياضي تركي السهلي عن التحديات التي واجهها نادي النصر خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن النادي تعرض لعواصف وأخطاء كبيرة أثرت بصورة واضحة على خطه الفني. وأوضح السهلي أن غياب عنصر يحقق التوازن بين المؤسسة غير الربحية والشركة أدى إلى حالة من التنافر داخل الكيان النصراوي، ما يستدعي إعادة هيكلة المؤسسة بالشكل الملائم للمرحلة الحالية.
وأشار السهلي إلى أن سر عودة النصر إلى طريق النجاح يكمن في التحلي بحسن النوايا، مطالباً بالبحث عن العناصر التي تقف خلف الأزمات والمشكلات داخل النادي والابتعاد عن من سماهم صانعي المآزق. ويرى السهلي أن معالجة الأوضاع الداخلية يتطلب خطوات جادة لإعادة ضبط الأمور والتأسيس لمرحلة أكثر استقراراً على المستوى الإداري والفني.