
ترأس الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء، اجتماع المجلس الأعلى لدار الحديث الخيرية في محافظة الطائف، بحضور أعضاء المجلس من أصحاب المعالي والفضيلة. ويعكس هذا الاجتماع الاهتمام الذي توليه القيادة السعودية للارتقاء بالمؤسسات التعليمية الشرعية ودعمها المستمر لمسار العلم والدعوة في المملكة، كما يؤكد متابعة الشيخ المفتي لسير العمل الأكاديمي والإداري في الدار لضمان تحقيق رسالتها في نشر العلم المستمد من الكتاب والسنة.
ناقش المجلس الأعلى خلال الجلسة المسار الأكاديمي والإداري للدار، وراجع نتائج اختبارات الطلاب في جميع المراحل التعليمية، حيث صادق الأعضاء على النتائج بعد استعراض شامل للأداء والتحصيل العلمي، في خطوة تعكس اهتمام الدار بتطوير المخرجات الأكاديمية والحرص الدائم على رفع مستوى الطلاب.
تطرق الاجتماع أيضا إلى خطط تعزيز المسار التعليمي في الدار من خلال تطوير المناهج، وتحديث الوسائل التعليمية، واستقطاب الكفاءات المؤهلة من أجل ضمان تأهيل طلاب العلم وفق منهج وسطي معتدل وتعزيز قدراتهم الشرعية.
كما صادق المجلس الأعلى على الميزانية السنوية المخصصة لدعم البرامج الإدارية والتعليمية وتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة. ونوقشت كذلك مجموعة من الموضوعات التنظيمية والإدارية التي تهدف لتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي وضمان استدامة العمل العلمي والدعوي في الدار.