
شهد ملتقى القطاع غير الربحي بالتعليم للعام 2025 مشاركة فعالة من أوقاف محمد إبراهيم الخضير، التي كرست جهودها مرة أخرى لتعزيز الشراكة والتعاون داخل القطاع التعليمي. الملتقى، الذي تنظمه وزارة التعليم ويستمر ليومين في الأول والثاني من شهر يوليو، يهدف إلى إتاحة الفرصة لممثلي مختلف الجهات غير الربحية في التعليم لتعريف الجمهور بمبادراتهم ومشاريعهم، إلى جانب توقيع الاتفاقيات ومشاركة أحدث الخبرات. ويعكس الحضور المستمر لأوقاف الخضير في هذا الحدث التزامها العميق بدعم منظومة التعليم الوطنية منذ تأسيسها.
ضمن فعاليات الملتقى، أعلنت أوقاف الخضير عن مبادرة نوعية جديدة تضمنت إطلاق الجمعية الخيرية الأولى المتخصصة في تجهيز وتأسيس المباني المدرسية تحت اسم جمعية المبنى المدرسي التعليمية، والتي تستهدف تحسين البيئة المدرسية وتوفير منشآت تعليمية حديثة ومجهزة لدعم جهود تطوير التعليم في المملكة. ويأتي هذا الإعلان امتداداً لمساهمات الأوقاف السابقة، حيث سبق ودعمت المحفظة الوقفية بمبلغ سبعين مليون ريال خلال الدورة الأولى للملتقى.
وأكد الأستاذ خالد بن محمد الخضير، ناظر أوقاف محمد إبراهيم الخضير، أن المبادرات الحالية تنبع من إيمان الأوقاف العميق بالحاجة إلى تطوير التعليم، واستمراراً لرسالة المؤسس الذي كانت له بصمة واضحة في قطاع التعليم. شدد الخضير على أن الأوقاف ماضية في أداء واجبها الوطني لتحقيق تطلعات المجتمع السعودي ورؤية المملكة المستقبلية.
وخلال الملتقى، أفصحت أوقاف الخضير عن دعم مؤسسة فيء لموظفي التعليم، في إطار استراتيجيتها الهادفة لتوسيع أثرها المجتمعي ودعم العاملين في القطاع التعليمي. كما تم الإعلان عن اتفاقية مشتركة بين أوقاف الخضير ووزارة التعليم والهيئة العامة للأوقاف، تهدف إلى إنشاء محفظة وقفية تعليمية جديدة، مخصصة لتمويل البرامج التطويرية التعليمية وتعزيز جودة التعليم على مستوى المملكة.