
خلال العام الماضي 1446هـ، تجاوز عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة في المسجد الحرام أكثر من عشرين مليون شخص، بحسب ما أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، التي حرصت على توفير مجموعة واسعة من الخدمات لزوار بيت الله الحرام على مدار أيام السنة. وشملت هذه الجهود توفير مستويات عالية من الرعاية والتنظيم لضيوف الرحمن.
ومن أبرز الخدمات التي قدمت، استفاد أكثر من 17 مليون مصل وقاصد من خدمات الإرشاد المكاني داخل المسجد الحرام ومحيطه، ما ساهم في تسهيل تنقلاتهم وأداء مناسكهم بسهولة. كما جرى توزيع أكثر من ثلاثة ملايين وستمائة وستين ألف عبوة ماء زمزم على الحجاج والمعتمرين، وبلغ حجم استهلاك ماء زمزم نحو 277 ألف متر مكعب. واستفاد ما يزيد عن ثلاثة ملايين ومئتين وثمانية وثمانين ألف زائر من خدمات العربات الكهربائية والعادية لتسهيل حركتهم داخل الحرم وساحاته، في حين سجلت خدمة حفظ الأمتعة أكثر من مئتين وسبعة وعشرين ألف استخدام.
وفيما يخص الشعائر الدينية، أشارت الهيئة إلى أن أكثر من 525 ألف شخص تلقوا خدمة التحلل من النسك خلال موسم الحج، كما بلغت كمية النفايات التي تم نقلها وترحيلها أكثر من 9700 طن ضمن خطة يومية شاملة للحفاظ على نظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه.
وأكدت الهيئة التزامها الدائم بالارتقاء بمستوى الخدمات وضمان التميز في العناية بقاصدي الحرمين الشريفين، بما يواكب رؤية المملكة في خدمة الزوار والحجاج وتقديم كافة التسهيلات الممكنة، بهدف إثراء تجربة الضيوف الدينية والثقافية وتحقيق أعلى معايير الجودة في إدارة الحرمين الشريفين.