
تشهد العلاقات بين السعودية وروسيا تطورًا في مجال التعاون البحري من خلال مباحثات تهدف إلى إقامة مرافق متخصصة في تجميع وإنتاج السفن داخل المملكة. تأتي هذه المبادرة في سياق سعي السعودية لتعزيز قطاعها الصناعي وتوسيع قدراتها في بناء السفن، إذ تهدف المفاوضات الحالية إلى الاستفادة من الخبرات الروسية وتوطين هذه الصناعة المهمة داخل السعودية.
وأفاد وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف خلال معرض إينوبروم أن النقاشات بين الجانبين تتركز حول إنشاء مشاريع مشتركة لإنتاج أنواع محددة من السفن، من بينها القوارب الكهربائية التي تعد من التقنيات الحديثة في هذا القطاع.
من جهة أخرى أبدت شركات روسية، منها إمبيريوم المتخصصة في القوارب الكهربائية، رغبتها في المشاركة بهذه المشاريع، بالنظر إلى الفرص الاستثمارية والصناعية الواعدة التي تقدمها السوق السعودية، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الشركات الروسية بتوسيع حضورها في منطقة الخليج وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع المملكة.