شهدت مواقع التواصل الاجتماعي نقاشا واسعا عقب نشر فتاة مقطع فيديو تحدثت فيه عن تجربتها الشخصية مع تلقي الخدمات، إذ عبرت عن تفضيلها الواضح لتلقي الخدمات من الرجال بدلاً من النساء. وأرجعت ذلك إلى ما وصفته بلطف الرجال وبساطتهم وسرعتهم أثناء تقديم الخدمات، معتبرة أن هذا النهج يسهّل العديد من الإجراءات ويجعل التعامل أكثر سلاسة، في حين اعتبرت أن الموظفات يلتزمن بتطبيق الأنظمة بحذافيرها ويركزن على كثير من التفاصيل.
وأثارت تصريحات الفتاة جدلا وانقساما بين مستخدمي شبكات التواصل، حيث أيدها قسم من المتابعين بأن بعض الموظفين من الذكور يظهرون مرونة في التعامل أثناء أداء مهامهم، فيما دافع آخرون عن التزام النساء الدقيق باللوائح وأكدوا أن ذلك يعكس احترافية الموظفة ولا ينبغي اعتباره سلبيا، مشددين على أن الأهم هو جودة الخدمة بغض النظر عن جنس مقدمها.
ولاقى المقطع انتشارا واسعا وتفاعل معه الآلاف، وسط استمرار الجدل حول الفروق في بيئات العمل المتعلقة بأسلوب التعامل وتقديم الخدمات التي لا ترتبط دائماً بجنس الموظف بل بكفاءته المهنية ومدى التزامه بالمعايير المتبعة.
