
شارك 22 طالباً من جامعة الملك عبدالعزيز في برنامج تدريبي دولي يركز على مجالات الطاقة النووية، ويأتي ذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير قدرات طلابها وإعدادهم لمواكبة أحدث المستجدات العلمية والتكنولوجية في هذا القطاع الحيوي. وقد أتيحت للطلبة المشاركين فرصة حضور جلسات علمية وورش عمل عملية، تسهم في تعزيز معارفهم ومهاراتهم حول تطبيقات الطاقة النووية السلمية.
وتضمن البرنامج اطلاع الطلاب على تجارب دول رائدة في مجال الطاقة النووية، إضافة إلى مناقشة أساليب السلامة والابتكارات الحديثة في هذا التخصص. ووفرت الجهات المنظمة للبرنامج بيئة تعليمية تفاعلية جمعت بين الجانبين النظري والعملي، مما عزز من قدراتهم على تحليل المشكلات وإيجاد حلول مبتكرة في قضايا الطاقة النووية.
وأوضحت مصادر من الجامعة أن مشاركة طلابها في مثل هذه البرامج الدولية تواكب رؤية المملكة 2030 في دعم الكفاءات الوطنية وتأهيلهم للعمل في مشاريع الطاقة ودعم التنمية المستدامة، حيث يسهم هؤلاء الطلاب مستقبلاً في تطوير قطاع الطاقة النووية في المملكة من خلال ما اكتسبوه من خبرات ومعرفة علمية متطورة.