يشكو سكان القرى والهجر شمال محافظة القويعية من تدهور حالة الطريق الترابي الذي يربط بين منطقة القلتة وطريق القويعية الدوادمي المزدوج، وقد طالب الأهالي الجهات المختصة بضرورة إعادة تأهيل وصيانة هذا الطريق بسبب أهميته الكبيرة في تيسير تنقلاتهم اليومية نحو المدارس والمراكز الصحية وقضاء مختلف احتياجاتهم الأساسية. وما يزيد من صعوبة المرور على هذا الطريق هو انتشار الحفر وكثرة التعرجات التي تسببت في صعوبات كبيرة أمام مستخدميه ونتج عنها أعطال متكررة للمركبات، كما أثرت بشكل خاص على كبار السن والمرضى الذين يعتمدون على هذا الطريق بشكل مستمر.
ووفقًا لما ذكره السكان، كان الطريق يخضع لأعمال المسح الدورية سابقًا لكن عمليات الصيانة توقفت منذ فترة، ما أدى لتفاقم سوء حالته وعدم صلاحيته للاستعمال حاليًا. ويشارك هذا الطريق بكونه من أقدم المسارات المعتمدة رسميًا لدى محافظة القويعية، حيث يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات ويخدم تجمعات سكنية متفرقة في المنطقة ويعد شريانًا مهمًا لحياتهم اليومية.
وطالب الأهالي بإدراج الطريق ضمن خطة الهيئة العامة للطرق لصيانة الطرق الترابية، معبرين عن ثقتهم في حرص الجهات المعنية على تلبية احتياجات السكان وتطويق معاناتهم، وأعربوا عن أملهم في أن تبدأ أعمال الصيانة قريبًا حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان سهولة وصولهم إلى وجهاتهم اليومية.
