تحظى مدينة جدة خلال صيف هذا العام بأجواء استثنائية تجمع بين زرقة البحر وهدوء الشواطئ المتنوعة التي تلبي تطلعات كل الزوار، وذلك في إطار فعاليات برنامج صيف السعودية 2025 الذي تنظمه الهيئة السعودية للسياحة تحت شعار لوّن صيفك. تمتاز شواطئ جدة بقدرتها على منح روادها لحظات من الصفاء والاستمتاع بعيداً عن صخب الحياة، حيث تعكس مياه البحر الأحمر جمال المدينة وتستضيف الرمال الناعمة زوارها في أجواء تجمع بين الراحة والتجارب البارزة.
أندية شاطئية فاخرة فتحت أبوابها هذا الصيف لتعيد تعريف الرفاهية على الساحل السعودي، مستقبلة العائلات والمغامرين والأصدقاء في بيئات آمنة ومرافق عصرية. من بين أبرز هذه الوجهات نادي Le Ponte de L’amitié الذي يقدم تجارب تجمع بين المنظر البانورامي والمرافق الفاخرة ليمنح الزوار فرصة للاسترخاء والاستجمام. كما يوفر Kona Marine Sport Club خياراً مثالياً لمحبي المغامرات المائية، حيث يمكن ممارسة مختلف الأنشطة البحرية وسط تجهيزات عالية المستوى.
Boa The Beach يُعد وجهة عائلية لمن يفضلون الخصوصية والأجواء الهادئة، مرفقاً بمزيج من الأنشطة المشوقة والخدمات المميزة. وعلى ذات المسار يقدم La Maison D’Obhur تجربة استرخاء فريدة لمن يبحث عن السكينة بين أحضان الطبيعة البحرية والشاطئ الخاص. أما لشريحة الشباب والباحثين عن تصميم عصري وأجواء مرحة، يبرز Shades Beach كخيار نابض بالحياة ويقدم مرافق تتناسب مع كافة الأعمار. كذلك يتميز Le Mer بموقعه الفريد الذي يمنح الزوار مناظر خلابة وبيئة مثالية للاسترخاء.
ولا تقتصر الخيارات على الأندية الخاصة، إذ توفر جدة مجموعة شواطئ عامة من بينها كورنيش أبحر الذي يتميز بتصميم حديث يجذب الزوار على اختلاف أعمارهم، وتنتشر فيه شواطئ كوكبان ومارينا البحر الأحمر إلى جانب مرافق ترفيهية مفتوحة للجمهور. شاطئ الواجهة البحرية بدوره يُعد من أبرز الوجهات للاستمتاع بالمطاعم والمقاهي المطلة على البحر الأحمر، مع مجموعة واسعة من الأنشطة المائية. كذلك تُقدم وجهات مثل مرسى الأحلام ونادي جدة لليخوت تجارب بحرية مثل رحلات الغوص والأنشطة المتنوعة لتناسب كافة الزوار، إلى جانب فرص الاسترخاء واستكشاف أعماق البحر.
وتجسد جدة معنى الصيف الحقيقي لا بارتفاع درجات الحرارة، بل بدرجات البهجة التي توفرها الشواطئ المنوعة، حيث تعود العائلات للاجتماع وتُصنع ذكريات جديدة على وقع هدير الأمواج. يقدم الموسم لهذا العام انعكاساً لتكامل البنية التحتية الرفيعة وتنوع الأنشطة السياحية في المدينة، مع دعم تسهيلات التأشيرات الإلكترونية أمام الزوار من 66 دولة، مما يعزز من جاذبية جدة كمقصد صيفي عالمي متعدد الخيارات.
