يتزايد الاهتمام الدولي بملف السعودية لاستضافة كأس العالم للأندية عام 2029، حيث تصدرت المملكة قائمة الدول المرشحة لتنظيم البطولة المرتقبة وذلك في ظل توافر البنية التحتية المتطورة والمنشآت الرياضية الحديثة التي أنشأتها خلال السنوات الأخيرة. سلطت التقارير الرياضية الضوء مؤخراً على الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية لتعزيز حضورها على الساحة الرياضية العالمية، خصوصاً بعد نجاحها الواضح في تنظيم فعاليات دولية وإقليمية كبرى. وتأتي هذه الخطوات في إطار مساعي المسؤولين السعوديين لاستقطاب المزيد من الأحداث الرياضية التي من شأنها رفع مكانة المملكة وتحقيق أهداف رؤية 2030.
وتؤكد مصادر مطلعة أن الجهات الرياضية السعودية قد أعدت ملفاً شاملاً يتضمن خطط الاستضافة والتجهيزات اللوجستية والإمكانات البشرية، ما رفع من فرص ترشح السعودية كخيار مفضل للاتحاد الدولي لكرة القدم. ومن المتوقع أن ينعكس تنظيم النسخة القادمة للمونديال على القطاع الرياضي في المملكة بإيجابيات كبيرة، تشمل تطوير المواهب المحلية وتعزيز السياحة الرياضية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وشهدت الأعوام الماضية اهتماماً واسعا من الأندية والجماهير العالمية بتجارب المملكة في استضافة البطولات، خاصة بعد تنظيم كأس السوبر الإسباني والإيطالي وعدة مباريات ودية لأندية دولية بارزة بحضور جماهيري لافت. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يصدر حتى الآن القرار النهائي حول الدولة المستضيفة، إلا أن المؤشرات ترجح تقدم السعودية في السباق، مستفيدة من رؤيتها الواضحة وخبراتها المتراكمة في قطاع الفعاليات الرياضية الكبرى.
