صفقات الهلال الجديدة تضع ثلاثي الفريق تحت تهديد الرحيل الموسم المقبل

صفقات الهلال الجديدة تضع ثلاثي الفريق تحت تهديد الرحيل الموسم المقبل

تكثفت حالة الترقب داخل نادي الهلال مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، حيث ينتظر المشجعون بفارغ الصبر تحركات الإدارة لإبرام صفقات كبرى تعزز صفوف الفريق، وذلك بعد المستوى الذي ظهر به الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025 تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. في ظل انتشار توقعات صحفية تشير إلى إمكانية التعاقد مع أسماء لامعة على الصعيد العالمي، تتركز الأنظار بقوة على وضع اللاعبين الأجانب الحاليين بالفريق خاصة في خط الهجوم والظهير الأيسر والجناح.

ترافق محادثات ضم لاعبين جدد حالة من الغموض حول مستقبل الثلاثي مالكوم وألكسندر ميتروفيتش ورينان لودي، إذ تشير عدة مصادر وتقارير إلى احتمال خروجهم من خطط المدرب إنزاغي في حالة نجاح الإدارة بالاتفاق مع لاعبين جدد خلال الفترة المقبلة.

اللاعب مالكوم رغم تألقه اللافت وتسجيله هدفا هاما في مرمى مانشستر سيتي، لم يتمكن من الحفاظ على استقراره داخل الملعب، حيث شهد مستواه هبوطا في اللياقة البدنية، كما كثرت شكاواه من عدم قدرته على إكمال المباريات، وهو الأمر الذي يتعارض مع النهج الصارم الذي يتبعه المدرب الإيطالي المعروف باعتماده على الالتزام البدني والانضباط العالي.

أما بالنسبة لألكسندر ميتروفيتش، فقد زادت الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها من حدة المخاوف المتعلقة بجاهزيته، خاصة مع غيابه التام عن مشاركة الهلال في منافسات كأس العالم للأندية، ما دفع الجهاز الفني إلى التفكير الجاد في البحث عن مهاجم بديل يتمتع بالجاهزية والقدرة على المشاركة بشكل مستمر بحسب ما نشرته وسائل إعلام رياضية.

في الدفاع، أصبح موقف رينان لودي غير مؤكد وسط تقارير قوية عن اقتراب الهلال من التوقيع مع الفرنسي ثيو هيرنانديز وسط قناعة من المدرب والإدارة بأن أداء لودي لم يتسم بالثبات المطلوب وتفاوت مستواه على مدار الموسم.

من الناحية الإحصائية سجل ميتروفيتش مع الهلال حضوره في 79 مباراة محرزاً 68 هدفاً وصانعاً لـ15 تمريرة حاسمة، بينما لعب مالكوم 98 مباراة سجل خلالها 42 هدفاً وقدم 24 تمريرة حاسمة، في حين شارك رينان لودي في 56 مباراة وسجل 4 أهداف بالإضافة إلى 10 تمريرات حاسمة.