
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في بيان رسمي، أن خطبة الجمعة القادمة ستركز بالكامل على موضوع الشائعات والتحذير من مخاطرها المتعددة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأضرار الاجتماعية والأخلاقية التي تنتج عن انتشار الأنباء الكاذبة وتداولها بين أفراد المجتمع. هذا التوجيه جاء ضمن إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي المجتمعي وإرشاد المواطنين إلى ضرورة تحري الصدق في نقل الأخبار، وتفادي المساهمة في نشر معلومات غير موثوقة قد تسبب البلبلة وتضر بالنسيج الاجتماعي.
كما أكد البيان أن على جميع خطباء الجوامع في مختلف المدن والمحافظات تضمين هذه المحاور في خطبهم والتركيز على ضرورة التثبت من صحة المعلومات قبل تداولها. ويهدف التوجيه إلى توعية المصلين بأهمية الحذر من الشائعات التي قد تستهدف أمن المجتمع واستقراره، إلى جانب شرح تأثير الشائعات السلبي في العلاقات الاجتماعية والثقة المتبادلة بين الأفراد، وضرورة التحلي بالمسؤولية عند نقل الأخبار أو التفاعل معها على منصات التواصل المختلفة.
الوزارة شددت أيضاً على أهمية الدور الذي يلعبه الوعي الديني في تقوية التماسك الوطني وتحقيق الاستقرار، مبينة أن الشائعات من أخطر الأسباب وراء إثارة الفتن وإضعاف الثقة في المؤسسات، ودعت الجميع للتعاون في محاربتها والالتزام بمعايير الأمانة والدقة في تداول المعلومات.