
أثار الجدل في الأوساط الرياضية التركية مؤخرًا الحديث عن وجود شبهة تعمّد من فريق فنربخشة في توريط لاعبه ماكسيمان بقضية تتعلق بتعاطي المنشطات، بعدما تم الكشف عن نتائج إيجابية في عينته، الأمر الذي صدم جماهير النادي وأثار الكثير من التساؤلات حول دوافع ما حدث وخلفياته. تشير مصادر مطلعة إلى أن اللاعب تلقى بالفعل أدوية ومكملات يشتبه بأنها تحتوي على مواد محظورة خلال فترة علاجه من إصابة، بينما تؤكد الإدارة أن جميع الإجراءات الطبية تمت وفق البروتوكولات المعتادة المعتمدة من الاتحاد المحلي.
من جانب آخر يتداول متابعون أن هناك اختلافًا في الروايات حول مدى علم اللاعب بما تلقاه من أدوية وإلى أي درجة تم إعلامه بالمكونات والمحاذير، وقد تم التأكيد من قبل بعض المحللين أن الخطأ قد يعود إلى الجهاز الطبي للفريق الذي يجب أن يتحمل مسؤولية التأكد من مطابقة جميع الأدوية للقوانين الرياضية الدولية. في المقابل نفت مصادر من النادي بشكل قاطع وجود أي نية للإضرار باللاعب، مشيرين إلى أن الهدف كان دومًا الحفاظ على صحة وسلامة عناصر الفريق.
لا تزال القضية قيد التحقيق الرسمي من قبل الاتحاد المعني بعدما تم تعليق مشاركة ماكسيمان مؤقتًا إلى حين صدور نتائج الفحص النهائي وتحديد المسؤوليات بدقة، فيما تترقب الأوساط الرياضية قرار الاتحاد وسط استمرار النقاشات والتكهنات بشأن إمكانية تعرض اللاعب للعقوبة أو براءته التامة من تهمة تعاطي المنشطات.