
اعتمدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطوة جديدة في إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين، حيث قررت إدراج وجود إمام احتياطي ضمن النظام التنظيمي للعمل في الحرمين الشريفين. وتأتي هذه الخطوة حرصاً من الرئاسة على ضمان استمرارية أداء الصلوات دون انقطاع، ورفع كفاءة منظومة الإمامة بما يحافظ على قدسية المكانين الشريفين ويراعي مكانتهما العالمية بين المسلمين.
وشدد الشيخ عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على ضرورة توفير إمام احتياطي في كل فرض من فروض الصلاة طوال اليوم، حتى تتم الإمامة بأفضل مستوى وتتماشى مع الرسالة الدينية والإيمانية للحرمين الشريفين. كما أشار السديس إلى أهمية اعتماد جدول منظم للأئمة والمؤذنين يضمن تحقيق الجاهزية الكاملة والانضباط على مدار الساعة.
من جانبها عملت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين على تحديث آليات الجدولة والتنسيق بين الأئمة والمؤذنين، مع تخصيص إمام ومؤذن احتياط بشكل مستمر، بهدف ضمان انسيابية أداء جميع الصلوات وسلاسة انتقال الأدوار وقت الحاجة. ويخدم هذا الإجراء تعزيز الانضباط والإتقان لأداء الصلوات وإقامة الشعائر في المسجد الحرام والمسجد النبوي وفق أعلى المعايير التنظيمية.