أثار الإعلامي المصري أحمد صلاح موجة واسعة من الجدل بعد تصريحاته التي زعم فيها وجود اتفاق مُسبق لإقصاء فريق الهلال السعودي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، مدعيا أن الإقصاء لم يكن نتيجة المنافسة الرياضية فقط، بل كان عملا مدبرا يقف خلفه مسؤولون كبار من الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى جانب شركات راعية وشركات مراهنات. وأكد صلاح أنه مستعد لتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات المثيرة.
ذكر أحمد صلاح أنه تلقى تسجيلات صوتية من بعض المسؤولين تظهر تفاصيل الاجتماعات التي جرت بين ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم وشركات الرعاية والمراهنات، الذين ناقشوا التأثير السلبي لفوز الهلال على مانشستر سيتي المرشح الأبرز للبطولة، خاصة على مستوى الإعلانات والرعاية التجارية.
وأوضح الإعلامي أن إحدى الشركات العربية الراعية أبدت انزعاجها الشديد بعد انتصار الهلال على الفريق الإنجليزي، مما دفع هذه الأطراف إلى عقد اجتماع مع حكم المباراة وحكم الفار، واتخذوا خلال اللقاء قرار الإطاحة بالهلال في مواجهة فلومينينسي البرازيلي، وهو ما وقع بالفعل حسب ادعائه.