
قادت وسائل الإعلام المقربة من الهلال حملة إعلامية تتهم وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم بعدم تقديم الدعم الكافي للفريق الأزرق، رافعة شعار تركوك وحيدا يا هلال. لكن هذه الادعاءات تبدو بعيدة عن الواقع، إذ أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سبق وأن قدم تسهيلات مهمة للهلال، بما في ذلك الموافقة على تسجيل لاعبين خارج فترات القيد الرسمية. في المقابل لم يظهر الاتحاد السعودي نفس التعاون مع الاتحاد في الموسم الماضي، عندما طالب الأخير بتأجيل مباراته أمام ضمك أو نقلها إلى ملعب الشرائع، إلا أن طلبه قوبل بالإهمال. هذه المواقف فتحت باب التساؤل حول الأسباب التي تدفع بعض الأصوات الإعلامية إلى تجاهل الدعم الذي يحظى به الهلال والتركيز فقط على تصويره في وضعية المظلوم.
من المرجح أن يواجه الأهلي في المستقبل القريب وضعا مشابها، حيث سيكون بحاجة إلى مواقف داعمة ربما تبدأ من الآن، ومسؤولية كبرى تقع على عاتق شركة الأهلي واللجنة المختصة بالاستقطابات لضمان نجاح المرحلة القادمة. مهام الأهلي المقبلة تحمل طابعا مصيريا لا يقل أهمية عن مهام الهلال وربما تتجاوزها على صعيد التأثير في مسار البطولات.
يتداول في الأوساط أن ميسي هو الخيار الأول للنادي الأهلي وهو ما يفتح الباب للأمل، فغموض التحركات الحالية قد يكون هدوءا يسبق انطلاق مفاجآت كبيرة. ويترقب المشجعون إعلان صفقات كبيرة تعيد الأهلي إلى دائرة الضوء.
على الصعيد الشخصي يعبر الكاتب عن رؤيته لارتباط المشاعر بالرياضة، مشيرا إلى أن السعادة أو التعاسة أحيانا قد تتعلق بفوز أو خسارة لا يشارك فيهما المرء مباشرة وهو أمر يثير الغبطة تجاه أولئك الذين لا يتأثرون بنتائج يتخذها آخرون.
تنعكس هذه الرؤية في اقتباس لزميله محمد الدويش الذي ذكر قول صديقهم صالح الطريقي لن أرهن سعادتي بأقدام اللاعبين. كما يشير الكاتب إلى أن الإبداع لا يشيخ أبدا من خلال عبارات صديقه محمد الرطيان والتي يؤكد فيها على ضرورة معرفة الإنسان بحقيقته من خلال مراقبة تعامله مع من هم دون مستوى قوته أو مكانته الاجتماعية، وليس فقط مع من يساويه أو يفوقه مكانة.
النص منقول عن صحيفة عكاظ.