في أول مشاركة له في كأس العالم للأندية عقب غيابه عن مباريات سابقة نتيجة إصابته بالتهاب معوي شديد، تمكن كيليان مبابي لاعب ريال مدريد من قيادة فريقه نحو نصف نهائي البطولة بفضل هدف مبهر سجله في اللحظات الأخيرة من مواجهة فريقه ضد بوروسيا دورتموند. انطلقت المباراة وسط حماس كبير، حيث دخل مبابي بديلاً عن زميله الإنجليزي ترنت أرنولد في الدقيقة السابعة والستين، وكان ريال مدريد متقدماً بهدفين دون رد. لكن بوروسيا دورتموند نجح في تقليص الفارق خلال الوقت بدل الضائع لتصبح النتيجة هدفين مقابل هدف واحد فقط.
بعد هدف دورتموند مباشرة، استطاع مبابي أن يرسل كرة رائعة إلى شباك الفريق الألماني بعدما تلقى تمريرة عرضية من أردا غولر وسددها بتسديدة مقصية مذهلة، ليسجل الهدف الثالث ويؤكد تأهل فريقه إلى الدور القادم، حيث سيواجه فريقه السابق باريس سان جيرمان. اللافت في احتفال مبابي بعد الهدف كان عدم مبالغته في الفرح، حيث رفع يديه إلى السماء وشكل بيديه الرقم عشرين في إشارة إلى لاعب ليفربول الراحل ديوغو جوتا، تاركاً أثراً كبيراً بين متابعي كرة القدم الذين أشادوا بأسلوبه الإنساني وتضامنه مع الراحل جوتا.
