
شهدت مراسم تشييع جنازة ديوغو جوتا لحظات مؤثرة حيث فقدت زوجته السيطرة على نفسها وانهمرت بالبكاء أثناء وداعه الأخير أمام مجموعة كبيرة من المشيعين الذين حضروا لإلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد. بدا التأثر واضحا على الحضور الذين اجتمعوا لدعم أسرة اللاعب في هذا الموقف الصعب، وانعكست حالة الحزن التي سيطرت على الجميع في كلمات زوجته التي توجهت لزوجها الراحل بكلمات صادقة حملت معاني الأسى والحب، إذ طلبت منه أن يرقد بسلام داعية له بالرحمة. على جانب آخر سيطر الصمت والانكسار على المشاركين في الجنازة الذين أظهروا تعاطفهم مع عائلة جوتا ووقفوا إلى جانب زوجته في وداع اللاعبين وأفراد الأسرة والأصدقاء المقربين الذين شاركوا في مراسم التشييع، مما أضفى على الأجواء روح التضامن والمواساة.