مركز الملك سلمان للإغاثة يمكّن الشباب ويوزّع آلاف السلال الغذائية في اليمن والسودان

مركز الملك سلمان للإغاثة يمكّن الشباب ويوزّع آلاف السلال الغذائية في اليمن والسودان

تشهد اليمن والسودان تنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية والتنموية المستمرة التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. هذه البرامج تسعى إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويأتي ذلك في إطار الجهود السعودية لتقديم حلول واقعية ومستدامة في مواجهة التحديات التي يعيشها كلا البلدين، حيث تتنوع الأنشطة ما بين تدريب الشباب وتوزيع المساعدات الغذائية.

في محافظة حضرموت باليمن، قام فريق من المركز بزيارة مواقع التدريب المهني في مديرية سيئون، لمتابعة تنفيذ مشروع “مسارات مهنية” المخصص لتأهيل الشباب والشابات في مجالات مهنية حيوية مثل صيانة كهرباء الدراجات النارية والخياطة والتفصيل. استفاد من هذه الدورات أربعون شابًا وشابة من المجتمع المحلي والنازحين، حيث تهدف المبادرة إلى إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل وتلبية احتياجاته المتجددة. وقد أشار وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري إلى أهمية التدريب المهني ودوره في مكافحة البطالة وتحقيق التنمية، مشيدًا بالمساندة السعودية عبر المركز.

على صعيد متصل، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة حقائب مهنية في مدينتي المكلا والشحر لمئة وعشرين مستفيدًا ضمن نفس المشروع. ويوفر البرنامج للمشاركين معدات وأدوات عمل تساعدهم على بدء مشاريع صغيرة وتحقيق دخل مستدام، كما يساعد على تنمية مهاراتهم وخفض معدلات البطالة بشكل ملموس، وفق ما أفاد وكيل المحافظة لشؤون الشباب والرياضة فهمي باضوي.

أما في السودان، فقد شملت التدخلات إيصال 500 سلة غذائية للأسر المحتاجة في محافظتي قيسان والدمازين بولاية النيل الأزرق، حيث بلغ عدد المستفيدين 3266 فردًا ضمن المرحلة الثالثة من جهود دعم الأمن الغذائي للعام 2025. وواصل المركز توزيع المساعدات في ولاية القضارف، إذ قدم 1550 سلة غذائية استفاد منها 10230 شخصًا من الفئات الأكثر حاجة في منطقة القضارف ضمن المشروع نفسه.

تعكس هذه الجهود المتنوعة التزام مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم الدعم للفئات المتضررة، سواء عبر تأهيل الشباب أو عبر توفير الغذاء للمحتاجين، وذلك ضمن رؤية المملكة الهادفة إلى تحسين حياة الأفراد وتحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات التي تواجه أزمات إنسانية ومعيشية.