
قتل ثمانية وعشرون شخصا إثر هجومين داميين نفذهما مسلحون في مناطق شمال نيجيريا، وسط تفاقم أعمال العنف التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة. ففي بلدة مالام فاتوري المجاورة للحدود مع النيجر، شنت مجموعة مسلحة هجوما على مخيم للنازحين حيث كان يقيم آلاف الأشخاص، مستخدمة شاحنات صغيرة مزودة برشاشات آلية. ونتج عن هذا الهجوم مقتل أحد عشر شخصا على الأقل كما ذكرت مصادر عسكرية. وتمكن الجيش النيجيري بعد ذلك من استعادة السيطرة على المنطقة، إلا أن المهاجمين أشعلوا النيران في المستشفى المحلي وهاجموا عددا من المباني الحكومية في البلدة قبل انسحابهم.
وفي حادث منفصل بولاية سوكوتو شمال غرب البلاد، توجهت مجموعة مسلحة إلى قرية كوالاجيا بينما كان السكان يستعدون لأداء صلاة العصر، مما أدى إلى مقتل سبعة عشر شخصا معظمهم من المزارعين وفقا لما أكده سكان محليون. أما المتحدث باسم التحالف العسكري متعدد الجنسيات الكولونيل أولانيو أوسوبا فقد أوضح في تصريحاته أن الأحداث تبرز خطورة الأوضاع الأمنية في شمال نيجيريا، خاصة في المناطق الحدودية والأسواق الزراعية.