البكيري: الهلال يتقدم خطوة وصفقة حمدالله تفرض قواعد انتقالات جديدة – فيديو

البكيري: الهلال يتقدم خطوة وصفقة حمدالله تفرض قواعد انتقالات جديدة – فيديو

أشار محمد البكيري إلى أن نادي الهلال دائمًا ما يكون في مقدمة أندية المملكة بخطوة واضحة، معتبرًا أنه يحقق نتائج إيجابية بفضل اهتمام الإدارة والدعم الهائل الذي يتلقاه، حيث حصل على دعم مالي كبير بلغ حوالي 400 مليون ريال قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية. وأشار إلى أنه رغم هذا الدعم، واجه الهلال صعوبات كبيرة في ضم لاعبين جدد بسبب تعقيدات التفاوض مع الأندية الأوروبية، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن التعاقد مع المدرب كان من أهم الإنجازات خلال هذه المرحلة.

تناول البكيري أيضًا صفقة حمدالله، مؤكدًا أن مرونة نادي الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم أحدثت فارقًا مهمًا في إنجاز الاتفاق بسرعة، وأن هذا التعاون انعكس بشكل مثالي على كل أطراف الصفقة بعد فوز الهلال على مانشستر سيتي. وأوضح أن هناك فرقًا واضحًا بين طريقة تعامل الشباب مع الصفقة وبين مواقف بعض الأندية في السابق التي لم تتسم بنفس المرونة أو سرعة التجاوب، مشددًا على أن اتفاق حمدالله جاء نتيجة لتنسيق سريع وفهم لمصلحة الجميع، ومطالبًا بأن تصبح هذه الأساليب قاعدة تنطبق على جميع الأندية السعودية المشاركة خارجيًا.

وأضاف البكيري أن كل فريق سعودي يمثّل نفسه فقط في البطولات القارية والعالمية، باعتباره حاصلًا على مقعده بعد التفوق محليًا وحصوله على دعم جمهوره وإدارته، مبديًا استغرابه من عدم وجود لوائح تنظيمية واضحة من جانب اتحاد الكرة بهدف ضمان العدالة والدعم لجميع المشاركين في البطولات الدولية.

وعن صورة الكرة السعودية أوروبيًا وعالميًا، أكّد البكيري أهمية أن تظهر المملكة بدوريها بمظهر إيجابي في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن المشاركات الخارجية تسلّط الضوء على تطور السعودية في الجوانب الكروية والثقافية أيضًا، ما يعكس صورة إيجابية عن البلاد وشعبها.

وفيما يخص ملامح الموسم الرياضي المقبل، لفت البكيري إلى احتمالية وجود تغييرات كبيرة مع وصول المدرب إنزاجي، متوقعًا تطورًا في أداء الأندية وتغير بعض قواعد اللعبة وطرق المنافسة على ضوء المستجدات الفنية والإدارية، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى الضغط النفسي الكبير الذي يشعر به نادي الهلال بسبب تطلعات جماهيره بعد الأداء الأخير.

اختتم البكيري بالتحذير من اقتصار التسهيلات والمرونة من اتحاد الكرة على الهلال دون غيره، معتبرًا ذلك سببًا في تنامي مشاعر الاستياء لدى أندية مثل الأهلي التي لم تحصل على نفس الامتيازات، موضحًا أن الهلال ليس مسؤولًا عن هذا الوضع، بل تقع المسؤولية على الجهات المسؤولة التي ينبغي أن تضع أنظمة واضحة تحافظ على المنافسة المتوازنة وتضمن العدالة لجميع الأندية السعودية.