أعلنت شركة حصيف عن توقيع مذكرة تفاهم مع المعهد العالي للدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية في باريس CEDS، مما يمهد الطريق لتعاون أكاديمي متقدم يهدف إلى تطوير وصقل مهارات الكوادر التنفيذية لديها. وتأتي هذه الاتفاقية تماشيا مع رؤية الشركة في تعزيز جاهزية فريقها لقيادة التحولات المستقبلية وتحقيق أعلى معايير الاحترافية عبر برامج تدريبية مبتكرة تخضع لإشراف خبراء وأكاديميين من المعهد العريق.
الاتفاقية تشمل إعداد وتصميم برامج تعليمية تستهدف مختلف المستويات الإدارية داخل الشركة، مع التركيز على تطوير الجوانب القيادية والإدارية من خلال الجمع بين المعرفة النظرية والتطبيقات العملية. كما تسمح الشراكة بتبادل الخبرات في مجالات التخطيط الاستراتيجي والإدارة والتنمية المؤسسية، بالإضافة إلى توفير مسارات تدريبية قصيرة وطويلة المدى لاستيعاب احتياجات الشركة المتنوعة.
وأشارت ريم العسيري، مديرة تطوير الأعمال في حصيف، إلى أن اختيار CEDS جاء بعد دراسة معمقة لضمان الاستفادة من خبرات أكاديمية عالمية تقدم محتوى تعليمي متكامل. وأكدت أن هذه المبادرة تندرج ضمن التوجه الاستراتيجي للشركة، وتعد إحدى الخطوات العملية التي تعبّر عن التزام حصيف ببناء فريق عمل مؤهل وقادر على مواجهة تحديات السوق العالمية.
من جانبه، أشاد المعهد العالي للدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية بتوسيع شراكاته التعليمية في الشرق الأوسط، مؤكدا استعداده لتقديم برامج تدريبية متخصصة ومرنة تعزز من تطور الكفاءات المهنية لدى موظفي حصيف.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة التدريب التنفيذية التي أعلنتها حصيف لعام 2025، والمصممة لتحقيق تميز تنافسي على مستوى القطاع الخاص ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء رأس مال بشري عالي الكفاءة قادر على مواكبة تطورات السوق العالمي.
