
تشهد إدارة نادي الاتحاد حالة انقسام واضحة بشأن مستقبل لاعب الوسط أحمد الغامدي، الذي يعتبره الكثيرون من أبرز اللاعبين الصاعدين في الملاعب السعودية هذه الفترة. وتكمن جذور الخلاف بين رغبة الإدارة الرياضية في الحفاظ على اللاعب الجسم الرئيسي، وإصرارها على استمراره كجزء محوري في خطط الفريق المستقبلية، فيما يحمل المدرب الفرنسي لوران بلان وجهة نظر مختلفة تماما حيث أعرب عن عدم رغبته في الإبقاء على الغامدي في قائمته.
يفتح هذا التباين بين توجه الإدارة والجهاز الفني أبواب التكهنات حول احتمالية رحيل اللاعب خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، خاصة مع وجود عدة أندية أبدت اهتمامها بضمه. تلقى الغامدي عدة عروض محلية أبرزها من نادي نيوم الذي سبق أن لعب له ولفت الأنظار بأدائه خلال مرحلة الصعود الأخيرة، بالإضافة إلى تلقيه عروض رسمية من نادي النصر ونادي الدرعية.
من جانب آخر، تشير المعلومات إلى أن هناك مراقبة من أندية أوروبية لوضع اللاعب مع الاتحاد، ما قد يجعل المنافسة على ضمه أكثر اشتعالا إذا قرر النادي فتح الباب أمام رحيله في الفترة المقبلة.