تواصل مجموعة stc تعزيز حضورها التقني استعداداً لاستضافة النسخة الجديدة من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث أعلنت عن تجهيزاتها الحديثة التي تشمل بناء 27 برجاً متطوراً لشبكات الجيل الخامس وتزويد مواقع البطولة بأكثر من 1295 هوائياً لتغطية شبكات الجيلين الرابع والخامس وتوفير سرعات إنترنت تتجاوز 2 جيجابت في الثانية. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية المجموعة لتمكين تجربة ألعاب إلكترونية موثوقة وعالية الجودة لجميع المشاركين والزوار في هذا الحدث العالمي، ما يعكس التزامها بتقديم بنية تحتية رقمية متقدمة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
استمراراً لأدائها المتميز خلال نسخة 2024، حققت stc موثوقية شبكة بلغت 99.9% مع زمن استجابة منخفض، الأمر الذي أسهم في نجاح البطولة ومنح اللاعبين تجربة سريعة ومستقرة. وشكلت هذه الإنجازات دافعاً للمجموعة لتعزيز تغطية شبكاتها، فرفعت نسبة تغطية ساحات البطولة بأكثر من 20% مقارنة بالعام السابق، كما وفرت ثلاثة أبراج مستقلة مخصصة لخدمة مركز البطولة مباشرة، إلى جانب حلول شبكات داخلية تدعم الفعاليات كافة.
في سياق متصل، اعتمدت الشركة تقنيات إدارة الشبكات المعرفة بالبرمجيات والتي تتيح تشغيل وإدارة حركة البيانات بكفاءة دون انقطاع، إلى جانب تطوير مركز عمليات متكامل يعمل بشكل متواصل ومدعوم بأنظمة تحليل واستباق للتأكد من استمرارية الخدمة واستقرار الشبكة. ودعماً للاستجابة السريعة ورفع مستوى التعامل مع أي طارئ، فعّلت stc نظام تنبيهات ذكي من خلال تطبيق تفاعلي يمكّن فرق العمل من معالجة المشكلات فوراً ومتابعة أداء البنية التحتية أولاً بأول عبر شاشات ضخمة بدقة 168 ميجابكسل.
وفي إطار التقدير لأدوارها البارزة، تُوّجت stc بجائزة المشغل البلاتيني من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية للعام الثامن على التوالي ضمن تقرير GameMode، ما يرسخ مكانتها الريادية في خدمات البنية التحتية الرقمية الموجهة لقطاع الألعاب الإلكترونية.
تعكس هذه الاستثمارات المتواصلة في البنية التحتية والتقنيات الذكية مدى التزام stc بالمساهمة في التحول الرقمي داخل المملكة ودعم قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً ودولياً، ويعزز ذلك مكانتها كمزود رائد للحلول الرقمية والاتصالات والتقنية، إضافة إلى دورها القيادي في مجالات الحوسبة السحابية والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والمدفوعات والإعلام والترفيه الرقمي، عبر 13 شركة تابعة تخدم المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
