بنجاح ملفت ومستوى احترافي متصاعد، يواصل نادي الهلال السعودي تألقه كأحد أبرز السفراء للكرة السعودية على المستوى العالمي، مؤكدًا مكانته ليس فقط زعيمًا في آسيا، بل كقوة لافتة في المشهد الدولي لكرة القدم. الهلال لم يكتف بالألقاب القارية بل أصبح رمزًا لطموحات المملكة في تحقيق الإنجازات الرياضية العالمية التي تواكب تطلعات رؤية السعودية 2030، ويحمل مع كل مشاركة رسائل فخر بقدرة الرياضة السعودية على المنافسة والتميّز.
شهدت مدينة ميامي واحدة من أكثر اللحظات الفريدة للرياضة السعودية بعد أن حقق الهلال فوزًا غير مسبوق أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 4-3، في لقاء احتضنه ملعب كامبنج وورلد فجر اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات كأس العالم للأندية. هذا الفوز منح الفريق بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة، معززًا صورة النادي كممثل بارز للمملكة على الساحة العالمية.
وسيواجه الهلال نادي فلومينينسي البرازيلي يوم الجمعة المقبل في الدور ربع النهائي، في محطة أخرى يسعى خلالها إلى ترسيخ حضوره التاريخي. ويعد هذا الإنجاز محطة فارقة لأنه المرة الأولى التي يتمكن فيها فريق عربي من تجاوز فريق أوروبي في تاريخ البطولة، الأمر الذي يؤكد المستوى الكبير والتطور الملحوظ داخل أروقة النادي.
المستوى الذي ظهر به الهلال أمام بطل أوروبا ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة عمل إداري وفني احترافي متكامل، بدءًا من الإدارة مرورا بالجهازين الفني واللاعبين، وكل ذلك يأتي في ظل دعم ومساندة مستمرة من القيادة السعودية ووزارة الرياضة التي تحرص على نهضة الرياضة السعودية وتوفير كل مقومات التقدم.
